ذائقة الموت 
احصل على الرواية من متجر كتب أيمن العتوم
https://aymanotoom.net/products/أيمن-...
كل عام و أنتم بخير أهل الموقع الكرام و على كل بلادناذائقة الموت هى أول قراءة لى لأعمال الكاتب أيمن المعتوم. بفضله سافرت لأول مرة فى حياتى الى الاردن, تلك البلد الخلابةتبدأ الأحداث فى قرية أم الكروم حيث يعيش واثق و عائلته الكبيرة و مدى ارتباطه بهم. بكلمات راقية يبين الكاتب مدى روعة الريف و بساطة حياة أهلها و روعة مبادئهمتأثرت كثيرا بشخصية واثق, فهو يشبهنى الى حد كبير طفل انطوائى كما كنت و لا أزال أكون. يختبر واثق لأول مرة الموت من خلال احدى أقرب الشخصيات الى قلبه و منذ ذلك الحين الى اخر الرواية
أردتُ أن أتنفس قليلاً قبل أن أكتب عن رواية شردتُ مع مفرداتها ل خمسة أيام أعترفُ بأنني تكاسلتُ أحياناً كثيرة قبل أن أعود إليها لأنني كنتُ شاردة فيها وفِي تساؤلاتها عن الموت ..رواية تركت في داخلي أثراً كبيراً من الحزن والألم كان الدمع كالظل معي في أكثر العبارات ..أما رسائلهُ التاسعة والتسعونقرأتها بحب وشوق وخوف وحزن..وكتبتُ على أطراف الصفحات:" الحب إيمان محتوم وحقيقة فادحة""الحب: هو فرصة أن أحيا بكَ"كنتُ سأكملُ عبارة أخرى لكنني حين قرأتُ أخر سطرين من رسالته الأخيرة تناثرت حروفي ولَم ألم شملها

" رأيتُكِ هذهِ المرة في المنامِ فأدركتُ حينها أنكِ غادرتِ هذهِ الأرض وتركتِ دُنيانا الفانية لن أقيم لكِ جنازة ولو في خيالي لأن شعوري بلقائكِ قريب ولو في غيرِ هذهِ الحياة!! "ما أصعب أن تنهي روايةٌ وأنت تشعر أن الحزن يفتح قلبك وجوارحك يطغى على كل شعور لديك.. ما أصعب أن تصدمك روايةٌ بهذه القوة وأنت تترنح في دوامة من العدم تُزيح عرش السكينة في عقلك..ما أقساك أيها (العتوم) على قلوب العاشقين وجروح المكلومين..ما أجرء قلبك على الجنون هذا الفؤاد الذي دفعك لأن تكتب بهذا القدر من الاحزان والالآم ..جنون هو
"الفَـنّ أقوى من الموت والرُّوح أقوى من الرِّيح والحُلـمُ تخنُـقه اللدغَة الشارِدةوهذا التداخُـل بينَ حياتِـك والمَوتهُوَ الفنُّ في لحظَـة خالِدة" يا صاحبي السجن كانت دهشتي الأولى بالدكتور أيمن العتوم العاشق الثائر-كما يحلو لي أن أسميه...لأصبح مدمنة على قراءة حروفه وانتظار الجديد منهاوكانت هديتي التي لا تقدر بثمن الحصول على توقيعه في ظروف غير عاديّة أبدا فكانت المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة لقاء كاتبي المفضل...لأدرك بعدها فرادة التجربة وجمالها والغبطة التي تخلفها وراءهابدأت قراءة الرواية
" رأيتُكِ هذهِ المرة في المنامِ فأدركتُ حينها أنكِ غادرتِ هذهِ الأرض وتركتِ دُنيانا الفانية لن أقيم لكِ جنازة ولو في خيالي لأن شعوري بلقائكِ قريب ولو في غيرِ هذهِ الحياة!! "ما أصعب أن تنهي روايةٌ وأنت تشعر أن الحزن يفتح قلبك وجوارحك يطغى على كل شعور لديك.. ما أصعب أن تصدمك روايةٌ بهذه القوة وأنت تترنح في دوامة من العدم تُزيح عرش السكينة في عقلك..ما أقساك أيها (العتوم) على قلوب العاشقين وجروح المكلومين..ما أجرء قلبك على الجنون هذا الفؤاد الذي دفعك لأن تكتب بهذا القدر من الاحزان والالآم ..جنون هو
أنشفى نحن بالقراءة أم نزداد بها وجعاً أكان لزاماً على النهايات أن تكون مفجعة هذا ما انطبق على نهاية هذه الرواية. كنت أحتبس الدموع في الرواية كلما فقد واثق روح أحدهم أما في نهاية الرواية فلم أستطع لدموعي منعاً ! بكيت بكاءً فجائعياً بفقدك أيها الواثق ثم لم أدرِ إن كانت دموعي على فقدك أنت أم أنها كانت دموع مؤجلة لكل فقد في الرواية ! قد كان وقتُ مثلَ هذه الرواية محيراً بحد ذاته فلست أدري إن كان الوقت الذي قرأته فيها هو الوقت الأنسب في حالتي الآن لأني منذ فترة وأنا أرى الموت يتجلى في كل شيء ويختم
أيمن العتوم
Paperback | Pages: 408 pages Rating: 4 | 3143 Users | 621 Reviews

Describe Containing Books ذائقة الموت
Title | : | ذائقة الموت |
Author | : | أيمن العتوم |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | الأولى |
Pages | : | Pages: 408 pages |
Published | : | September 2013 by المؤسسة العربية للدراسات والنشر |
Categories | : | Novels |
Interpretation In Favor Of Books ذائقة الموت
سيقولون أحبّ فتاةً أكبر منه؟! كان مُحتاجًا إلى حنانها وعطفها لا إلى حُبّها وقلبها، وليكن؛ أنا نُثارةٌ في مهبّ الرّيح، أحتاج مَنْ تضمّني إلى صدرها. سيقولون: مجنون يكاد ينتهي به المطاف في الشّارع بلا وجه، وليكنْ، أفَكانَ لي هذا الوجه وأنا أتبع أبي في الهضبات الصّاعدات إلى قمّة ابن جُبير. سيقولون: أفقدتْهُ الكتب عقلَه، كان قبلها بلا قلب، وصار بعدها بلا عقل. الكتب الّتي قرأها أعاشتْه فيها، وفصَلَتْه عن الواقع؛ فلم يَعُدْ هو هو، وليكنْ؛ دلّوني على أحدٍ يستطيع أن يقول إنّه هو هو!! سيقولون: دمّرتْه عيناها، وهو يغوص فيهما ريشةً من جناح نورسٍ تتأرجح على رَهْو البحر، وليكنْ، أفكان لي قَدَرٌ أجمل من أن أغرق في بحرهما؟!! سيقولون: نضج قبل أوانه، واحترق قبل نُضجه! وليكنْ، أنا في الحبّ أعيش في غابات استوائيّة لا تعترف بالفصول ميزانًا للنُّضج، ولا تعترف بالحرارة وسيلة للاحتراق. أنا أحترق في ذاتي من أجل ذاتي، أنا أموتُ في سبيل ألاّ أفقدَني...!!!احصل على الرواية من متجر كتب أيمن العتوم
https://aymanotoom.net/products/أيمن-...
Present Books During ذائقة الموت
Edition Language: | Arabic |
Rating Containing Books ذائقة الموت
Ratings: 4 From 3143 Users | 621 ReviewsEvaluation Containing Books ذائقة الموت
لأول مرة في حياتي اقرأ رواية وتمنيت كثيرًا وهي بين يدي إلا تنتهي أو لنقل بصراحة أكبر أن لا أصل إلى الورقة الأخيرة ..أول مرة أخاف النهايات كهذه النهاية ..كم كان واثق رجلًا صادقًا وكم كان غنيًا بالحُب مليئًا بالعطاء رغم ما واجه في حياتهُ ..وكم كان للموتِ أثرٌ عليه إلى أن لحق من كانوا هم النور والضياء لدربه ..خسر جدتهُ ..ثم لحقتها أخته ..ثم مهجة قلبه حبيبته التي طلت عليه في ثنايا أركان الجامعة ..وفي النهاية ست الكل وهي أمهُ ..كل ما أحُبه في كتابات الاستاذ أيمن هي بوحهه للكلمات الشجية بالاستنادكل عام و أنتم بخير أهل الموقع الكرام و على كل بلادناذائقة الموت هى أول قراءة لى لأعمال الكاتب أيمن المعتوم. بفضله سافرت لأول مرة فى حياتى الى الاردن, تلك البلد الخلابةتبدأ الأحداث فى قرية أم الكروم حيث يعيش واثق و عائلته الكبيرة و مدى ارتباطه بهم. بكلمات راقية يبين الكاتب مدى روعة الريف و بساطة حياة أهلها و روعة مبادئهمتأثرت كثيرا بشخصية واثق, فهو يشبهنى الى حد كبير طفل انطوائى كما كنت و لا أزال أكون. يختبر واثق لأول مرة الموت من خلال احدى أقرب الشخصيات الى قلبه و منذ ذلك الحين الى اخر الرواية
أردتُ أن أتنفس قليلاً قبل أن أكتب عن رواية شردتُ مع مفرداتها ل خمسة أيام أعترفُ بأنني تكاسلتُ أحياناً كثيرة قبل أن أعود إليها لأنني كنتُ شاردة فيها وفِي تساؤلاتها عن الموت ..رواية تركت في داخلي أثراً كبيراً من الحزن والألم كان الدمع كالظل معي في أكثر العبارات ..أما رسائلهُ التاسعة والتسعونقرأتها بحب وشوق وخوف وحزن..وكتبتُ على أطراف الصفحات:" الحب إيمان محتوم وحقيقة فادحة""الحب: هو فرصة أن أحيا بكَ"كنتُ سأكملُ عبارة أخرى لكنني حين قرأتُ أخر سطرين من رسالته الأخيرة تناثرت حروفي ولَم ألم شملها

" رأيتُكِ هذهِ المرة في المنامِ فأدركتُ حينها أنكِ غادرتِ هذهِ الأرض وتركتِ دُنيانا الفانية لن أقيم لكِ جنازة ولو في خيالي لأن شعوري بلقائكِ قريب ولو في غيرِ هذهِ الحياة!! "ما أصعب أن تنهي روايةٌ وأنت تشعر أن الحزن يفتح قلبك وجوارحك يطغى على كل شعور لديك.. ما أصعب أن تصدمك روايةٌ بهذه القوة وأنت تترنح في دوامة من العدم تُزيح عرش السكينة في عقلك..ما أقساك أيها (العتوم) على قلوب العاشقين وجروح المكلومين..ما أجرء قلبك على الجنون هذا الفؤاد الذي دفعك لأن تكتب بهذا القدر من الاحزان والالآم ..جنون هو
"الفَـنّ أقوى من الموت والرُّوح أقوى من الرِّيح والحُلـمُ تخنُـقه اللدغَة الشارِدةوهذا التداخُـل بينَ حياتِـك والمَوتهُوَ الفنُّ في لحظَـة خالِدة" يا صاحبي السجن كانت دهشتي الأولى بالدكتور أيمن العتوم العاشق الثائر-كما يحلو لي أن أسميه...لأصبح مدمنة على قراءة حروفه وانتظار الجديد منهاوكانت هديتي التي لا تقدر بثمن الحصول على توقيعه في ظروف غير عاديّة أبدا فكانت المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة لقاء كاتبي المفضل...لأدرك بعدها فرادة التجربة وجمالها والغبطة التي تخلفها وراءهابدأت قراءة الرواية
" رأيتُكِ هذهِ المرة في المنامِ فأدركتُ حينها أنكِ غادرتِ هذهِ الأرض وتركتِ دُنيانا الفانية لن أقيم لكِ جنازة ولو في خيالي لأن شعوري بلقائكِ قريب ولو في غيرِ هذهِ الحياة!! "ما أصعب أن تنهي روايةٌ وأنت تشعر أن الحزن يفتح قلبك وجوارحك يطغى على كل شعور لديك.. ما أصعب أن تصدمك روايةٌ بهذه القوة وأنت تترنح في دوامة من العدم تُزيح عرش السكينة في عقلك..ما أقساك أيها (العتوم) على قلوب العاشقين وجروح المكلومين..ما أجرء قلبك على الجنون هذا الفؤاد الذي دفعك لأن تكتب بهذا القدر من الاحزان والالآم ..جنون هو
أنشفى نحن بالقراءة أم نزداد بها وجعاً أكان لزاماً على النهايات أن تكون مفجعة هذا ما انطبق على نهاية هذه الرواية. كنت أحتبس الدموع في الرواية كلما فقد واثق روح أحدهم أما في نهاية الرواية فلم أستطع لدموعي منعاً ! بكيت بكاءً فجائعياً بفقدك أيها الواثق ثم لم أدرِ إن كانت دموعي على فقدك أنت أم أنها كانت دموع مؤجلة لكل فقد في الرواية ! قد كان وقتُ مثلَ هذه الرواية محيراً بحد ذاته فلست أدري إن كان الوقت الذي قرأته فيها هو الوقت الأنسب في حالتي الآن لأني منذ فترة وأنا أرى الموت يتجلى في كل شيء ويختم
0 comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.